صفحتنا على الفيسبوك

الاثنين، 1 ديسمبر 2025

الرئيسية نداء ورسالة عاملات وعمال سيكوم بمكناس إلى مؤتمر الكنفدرالية صرخة في وادي...!!!

نداء ورسالة عاملات وعمال سيكوم بمكناس إلى مؤتمر الكنفدرالية صرخة في وادي...!!!

 


نداء ورسالة عاملات وعمال سيكوم بمكناس إلى مؤتمر الكنفدرالية صرخة في وادي...!!!


أن تكون رسائل ونداءات عاملات وعمال سيكوم سيكوميك بمكناس موجهة  إلى "الجهات المسؤولة/المعنية" صرخة في وادي، فذلك ليس غريبا أمام الاستغلال والاضطهاد اللذين يطالا العمال وكافة الشغيلة؛ لكن أن تصير رسالة ونداء العاملات والعمال إلى مؤتمرات ومؤتمري الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، المؤتمر الوطني السابع، أيام 28 و29 و30 نونبر 2025، صرخة في وادي، فعن أي نضال نقابي نتحدث وتحت شعار "الوفاء لمبادئ التأسيس ومواصلة النضال الاجتماعي والديمقراطي"، علما أن العاملات والعمال قضوا سنوات في صفوف الكنفدرالية؟!!!

لقد تابعنا عدة انتقادات إبان الإعداد للمؤتمر وتزامنا معه، منها اللطيفة و"الخشنة" أو "المزعجة"، حيث يمكن تناولها بالنقاش الهادف والمسؤول، لكن أن يتم تجاهل معركة بطولية عادلة عمرت طويلا وفي ظل شروط قاسية، فالأمر لا يحتاج إلى نقاش، بل إلى موقف صريح وواضح. فلم يعد هناك ما يمكن أن يجعل المناضلين والمتتبعين يلزمون الصمت والتجاهل ويصفقون للمهزلة. 

هل القواعد بالمركزية النقابية (CDT)، أو على الأقل من حضر المؤتمر غير معنيين بمعركة عاملات وعمال سيكوم سيكوميك بمكناس في ظل المعاناة اليومية وإجرام النظام الذي لا ينتهي؟!!! 

إنها لحظة تاريخية تشكل وصمة عار على جبين العمل النقابي وكل النقابات المركزية والقطاعية. فالشغيلة المغربية واحدة، بغض النظر عن التعدد النقابي المرفوض. إنه تعاطي غير نضالي وغير أخلاقي مع تضحيات بنات وأبناء شعبنا.

وماذا عن الضيوف من مختلف الأطياف السياسية والنقابية والجمعوية؟!!!

نعم، إن المؤتمر الوطني السابع هو نسخة "منقحة" عن المؤتمر الوطني السادس، من حيث الخروقات التنظيمية والتستر عن الوضعية المالية وتغييب أي رؤية مستقبلية تعيد للعمل النقابي كفاحيته ووهجه النضالي. إن هذه المحطات التنظيمية الروتينية صارت مناسبات لتزكية الأسماء "البارزة" والتوافقات بعيدا عن هموم الطبقة العاملة وعموم الشغيلة...

وكيف تحضر شعارات حول القضية الفلسطينية وتغيب شعارات عن قضايا عمالية حارقة، ومن بينها القضية التي تقض مضاجع الكثيرين، وضمنهم بعض الرموز القيادية في صفوف الكنفدرالية الديمقراطية للشغل؟!!! إنها قضية عاملات وعمال سيكوم سيكوميك بمكناس...!!!

ونؤكد باستمرار أنه بدون خدمة قضية شعبنا وفي مقدمته الطبقة العاملة، يبقى ادعاء خدمة قضايا أخرى، ومن بينها القضية الفلسطينية، مجرد شعارات للتمويه والاستهلاك والتضليل...

إننا لسنا في حاجة إلى الدراسات والأبحاث لنخلص إلى تراجع الأداء النقابي وافتقاده للمصداقية، فكل المناضلين حقا، ومن داخل النقابات، يقرون بهذا المعطى الدامغ. إننا في حاجة إلى الدراسات والأبحاث للخروج من عنق الزجاجة...

وإن بعض عناصر العمل في هذه الاتجاه تكمن في استحضار تردي الأداء السياسي وانبطاح جل الأحزاب السياسية الحالية وانخراطها في مستنقع النظام القائم. مما يعني بالمكشوف أن المعضلة سياسية بالدرجة الأولى...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

C.A.RA.M. يتم التشغيل بواسطة Blogger.