صفحتنا على الفيسبوك

الأحد، 12 يناير 2025

الرئيسية مقتطف من مقال "برنامجنا " 2

مقتطف من مقال "برنامجنا " 2






مقتطف من مقال "برنامجنا " 2



لقد "عادت" الامبريالية للاستعمار المباشر بكل قوة وبشكل مكشوف من أجل السيطرة على مصادر الطاقة وتأمين طرقها عبر افتعال الحروب باسم الديمقراطية وحقوق الانسان والتي حولت معها ما يسمى بالمؤسسات الأممية الى أدوات للتغطية على جرائمها وشرعنتها. هكذا تم احتلال العراق وليبيا وسوريا والبقية ستأتي أو عبر فتح المجال وتهيىء كل الشروط للكيان الصهيوني عبر المزيد من التوسع وحتى استكمال الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة. أمام حجم هذا الاستهداف، لابد من استنهاض الفعل النضالي المؤسس للشعوب المضطهدة عبر أدوات ثورية بقيادة بروليتارية لمجابهة هذا المشروع الامبريالي الصهيوني الرجعي. ولذلك لابد من التسلح بالنظرية العلمية، الماركسية اللينينية، حيث لا ممارسة ثورية بدون نظرية ثورية. وكما دأبنا على ذلك سابقا، نقدم فيما يلي هذه الفقرة من مقال "برنامجنا" للرفيق لينين:

"إننا نقف كليا على أرضية نظرية ماركس، فهي التي حولت للمرة الأولى الاشتراكية من طوباوية الى علم، وأرست هذا العلم على أسس ثابتة ورسمت الطريق الذي ينبغي السير فيه مع تطوير هذا العلم باستمرار ومع دراسته وتعميقه بجميع تفاصيله، وكشفت كنه الاقتصاد الراسمالي المعاصر. إذ أوضحت بأي نحو يسير استئجار العامل، شراء قوة العمل، استعباد الملايين من أبناء الشعب غير المالك من قبل حفنة من الراسماليين، مالكي الأراضي والمصانع والمناجم وخلافها. وبينت كيف يتجه تطور الراسمالية المعاصرة الى زحزحة الإنتاج الصغير من طرف الإنتاج الكبير ويخلق الظروف والشروط التي تجعل من الممكن والضروري بناء المجتمع على أساس اشتراكي. وعلمتنا أن نرى وراء ستار العادات المتأصلة والدسائس السياسية والقوانين العويصة والتعاليم المعقدة قصدا وعمدا النضال الطبقي، النضال بين مختلف أصناف الطبقات المالكةوبين سواد غير المالكين والبروليتاريا التي تسير على رأس جميع غير المالكين. وأوضحت مهمة الحزب الاشتراكي الثوري الحقيقية. إن هذه المهمة لا تقوم في اختلاف المشاريع لإعادة بناء المجتمع، ولا في وعظ الراسماليين وأذنابهم بتحسين أوضاع العمال، ولا حبك المؤامرات، بل في تنظيم نضال البروليتاريا الطبقي وقيادة هذا النضال الذي هدفه النهائي هو ظفر البروليتاريا بالسلطة السياسية وتنظيم المجتمع الاشتراكي"...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

C.A.RA.M. يتم التشغيل بواسطة Blogger.