.jpg)
لا نرضى أن يقتل الشهداء بأيادي "رفاقهم"!
كيف نفرط في دم الشهيد عمر؟!!
إنها الذكرى 49 لاستشهاد عمر بنجلون. إنه حوالي نصف قرن عن اغتيال المناضل عمر بنجلون.
من طرف من؟
طبعا، قتل بأيادي ظلامية؛ لكنها أيادي النظام الملطخة بدم الأبرياء.
هل نثق فيكم، وأنتم فرطتم في دم الرفيق الشهيد عمر؟!!
هل نثق في القوى الظلامية وبيننا أنهار دم؟!!
هل نثق في من فرط في دم المهدي؟!
هل نثق فيمن فرط في دم الشهيدة سعيدة والشهيدة زبيدة ودماء الشهداء زروال وكرينة وجبيهة والدريدي وبلهواري وتهاني وشبادة وبوملي وايت الجيد ومزياني...؟!!
بكم بعتم دم الشهداء؟!
بكم بعتم دماء شهداء الانتفاضات الشعبية "غير المعلومين"؟!!
ألا تخجلون!!
نعرفكم، أحزابا وأفرادا، واحدا واحدا، لسوء حظكم.
ولا ننتظر منكم اعترافا أو إنصافا.
نحن نقيضكم، فكرا وممارسة.
نحن تلاميذ الشهداء واستمراريتهم.
تضحيتنا من أجل شعبنا، من أجل العمال والفلاحين الفقراء والطلبة والمعطلين وباقي المضطهدين...
تضحيتنا من أجل رد الاعتبار للشهداء الذين خذلتموهم وتخليتم عنهم ببشاعة وعن مشاريعهم الثورية.
تضحيتنا من أجل الحقيقة والمستقبل السعيد لشعبنا.
والحقيقة، إننا نتألم. فحتى الآن لم نرد الاعتبار لشهداء سابقين ومنذ الخمسينات...
شيخ العرب ودهكون والمجموعة التي أعدمت وغيرهم مجهولون من الريف ومن باقي مناطق بلادنا.
وماذا عنا مستقبلا، وبدون عنوان (جنود الخفاء)؟!!
نحن جنود الظل، لا تهمنا الأضواء أو الريع.
إننا نناضل من أجل قضية عادلة. ولنا اليقين أن الحقيقة ستبرز آجلا أو عاجلا، وحتى في غيابنا/اعتقالنا/استشهادنا...
ثقتنا في بنات وأبناء شعبنا بدون حدود.
وللشعب والتاريخ كلمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق