في يوم الأسير الفلسطيني: كل التقدير والإجلال لكافة الأسرى الفلسطينيين والنصر لقضية الشعب الفلسطيني...
الأسرى عنوان لكرامة وحق الشعب الفلسطيني المكافح...
آلاف الأبطال حولوا زنازن الاحتلال الصهيوني إلى مدارس للصمود والنضال والمقاومة؛ وجعلوا من الأصفاد شارات للعز والعنفوان، ومن التعذيب وقودا للصمود والثبات...
أطفال ونساء وشيوخ ومرضى ومعطوبون...، أكثرمن 9900 أسير فلسطيني إلى حدود بداية أبريل 2025 يواجهون يوميا التعذيب والحرمان والإهمال الطبي وكل الأساليب الإجرامية التي تمارس في حقهم في صمت رهيب؛ إنه القتل البطيئ...
لكنهم يرفضون الانكسار، إنهم أبطال الأرض والهوية والقضية...
عمليات التعذيب والتنكيل وسياسة التجويع والسلب الممنهج لإنسانية الأسير الفلسطيني أدت إلى استشهادات عدة في صفوف الأسرى، وبالمقابل وعلى مدار عقود من نضال الأسرى في سجون الاحتلال فقد استطاعوا فرض نظام وظروف حياة خاصة بهم، عبر خطوات نضالية استشهد فيها العديد من الأسرى. وكانت من بين أدواتهم النضالية هي الاضرابات المفتوحة عن الطعام البطولية من أجل انتزاع أكبر قدر من المكتسبات، بدء من سعيهم لتوفير القلم والورق، مرورا بتوفير مختلف وسائل الإعلام والتواصل داخل الزنازين والدهاليز والى فرض فرص التخلص من ظلام سراديب الموت، وانتزاع العديد من المكتسبات في حدها الأدنى...
إن الأسير الفلسطيني لا يعرف الخضوع أو الركوع...
إن الأمل يولد من رحم الألم، وكذلك الأسير الصامد لا يستسلم، لا يهتز، لا ينهار...
إنه بطل ليس كباقي الأبطال، فقد غذى جذوره بحب الوطن والقضية والإصرار والعزيمة على مواصلة المقاومة حتى تحرير آخر شبر من أرض فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة...
كل الدعم والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين؛
كل النصر للقضية الفلسطينية؛
كل النصر لكافة قضايا الشعوب المضطهدة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق