فلسطين.. كل حرف حكاية

 فلسطين.. كل حرف حكاية

في زمن الظلم والاحتلال، يبقى صمود الشعب الفلسطيني شعلة تضيئ درب الأحرار والكرامة...

إنه  شعب العظماء، أنتم سفراء الكرامة الإنسانية وحراس الأرض، تعلمون العالم معنى الثبات في وجه الأعاصير...

كل حجر من أرضكم يحمل قصة، وكل شهيد يخلد ذكرى، وكل طفل يرفع حجرا أمام الدبابات يذكر البشرية بأن الحق لا ولن يموت...

مقاومتكم للاحتلال ولمؤامرات العالم كله يصنع المعجزات، ودموعكم تروي أشجار الزيتون التي مهما حاول الغاصبون اقتلاعها تظل جذورها أعمق من غطرسة المحتل...

مهما طال الليل, الفجر آت، ومهما اشتد الظلم فسيسقط كالغبار أمام إرادتكم التي لا تنكسر...

فلسطين ليست مجرد أرض، بل هي قضية كل إنسان حر يؤمن بالحرية والكرامة...

فلسطين ستتحرر بقوة السلاح، بحمل البندقية وإرادة القتال، لأن شعبا بهذا الصمود لا يقهر...

المساومات والخطب الدبلوماسية لم ولن تحرر أرضا، ولم ولن تنقد شعبا من براثن الاحتلال.

 الحرية تؤخذ غضبا، لا تمنح صدقة...

فلسطين لا تعود إلا بالدم الذي يروي ترابها، و الرصاصة التي تحطم قيودها؛ كل طفل يحمل حجرا، وكل مقاتل يرفع سلاحا، وكل شهيد يسقط على ثراها هو بذرة تحرير تزهر حرية...

فلسطين صرخة في وجه الإنسانية،

فلسطين الجرح الدامي والنازف. 

شعب يباد بغطاء وبمساندة الإمبريالية/أمريكا- الراعي الرسمي للارهاب -والأنظمة العميلة بالمنطقة  ...

لابد أن تصحو الشعوب من غفلتها، وتدرك أن أمريكا هي الطاعون… هي الإرهاب… هي راعي الخراب  و أصل كل المآسي...

إنها الإبادة الجماعية في فلسطين.. تعري وحشية الاحتلال الصهيوني وتواطؤ العالم  مع التهجير القسري...

 إن التطهير العرقي في فلسطين هو امتداد لمخطط استعماري متكامل، بدأ بما يسمى وعد بلفور، مرورا ب نكبة 48 ونكسة 67، وصولا إلى الإجرام الحالي...

فلسطين، ستتحرر من النهر إلى البحر بالمقاومة المسلحة وليس بالمفاوضات/المساومات.

فلسطين رغم الدمار الشامل، والقتل الممنهج والتهجير القسري ستظل  تقاوم حتى آخر رمق  لتبزغ الحرية وتسترد الأرض والإنسان والحياة...

فلسطين لن تكون وطنا للمستضعفين، بل ستكون مقبرة للمحتلين...