صفحتنا على الفيسبوك

الجمعة، 31 أكتوبر 2025

الرئيسية في الذكرى 34 لاستشهاد الرفيق المعطي بوملي: كل الإدانة لإجرام النظام القائم ولغدر القوى الظلامية...

في الذكرى 34 لاستشهاد الرفيق المعطي بوملي: كل الإدانة لإجرام النظام القائم ولغدر القوى الظلامية...

 


في الذكرى 34 لاستشهاد الرفيق المعطي بوملي:

كل الإدانة لإجرام النظام القائم ولغدر القوى الظلامية...


 


تتعاقب محطات الألم، الواحدة بعد الأخرى؛ ولن تكون بدون شك جريمة القليعة قرب مدينة اكادير، حيث سقوط ثلاثة شهداء، الأخيرة. فمن تخليد ذكرى شهيد إلى تخليد ذكرى شهيد آخر، تماما كما ردّدنا مرارا، "في كل بيت عرس وشمعتان". نعم، لنجعل من الألم حافزاً لمواصلة معركة رفاقنا الشهداء وخدمةً لقضية شعبنا. لنعمل على تغذية صمودنا وتجديد آليات اشتغالنا تحت نيران العدو، بل الأعداء. ونؤكد كما دائما أن رفع الشعارات وترديد المواقف، مهما تكُن ثوريةً لا يكفيان، فلابد من الارتباط الميداني المنظم والمنتظم بالطبقة العاملة والفلاحين الفقراء وأوسع الجماهير الشعبية على قاعدة التحليل العلمي، أي التحليل الملموس للواقع الملموس...


ونعلم أيضا أهمية الكتابة والتوثيق في صيانة الذاكرة ودور الإعلام في الفضح والتعبئة والتواصل، وهو ما سندأب عليه بجدية وقوة إلى جانب الحضور المسؤول حيث معارك بنات وأبناء شعبنا من أجل التنظيم والتأطير...


إننا بتسجيل هذه الالتزامات النضالية، نجدّد العهد لشهداء شعبنا في كل ذكرى وفي كل محطة على السير في نفس الدرب بكل ما يتطلبه الأمر من تضحياتوسخاء.


لن نتخلى عن شعاراتنا ومواقفنا الثورية، لكن المسؤولية النضالية تقتضي إعطاء المصداقية لذلك، أي العمل على تنزيلها على أرض الواقع؛ وذلك ما أدى عنه الشهداء الضريبة غاليا...


وفي ظل الاحتجاجات التي تعرفها بلادنا، نستنكر موجات الاعتقال العشوائية والمنظمة والأحكام الانتقامية في حق المتظاهرين. إنها نفس الصور البشعة التي عايشناها إبان الانتفاضات الشعبية السابقة. وإنها صيغة للترهيب أمام الجرأة التي توسعت في صفوف بنات وأبناء شعبنا وصارت تهدد "هيبة" النظام القائم وأجهزته القمعية...


إننا في هيئة تحرير مدونة C.A.RA.M و في أجواء الذكرى 34 لاستشهاد رفيقنا المعطي:


ـ ندين إجرام النظام القائم وغدر القوى الظلامية في حق رفيقنا الشهيد المعطي بوملي وباقي الشهداء؛


ـ نؤكد التزامنا النضالي بالمرجعية الثورية للشهيد المعطي، أي الماركسية اللينينية، التي نتشبث بها بوصلةً ومرشدا في مسارنا النضالي، تنظيرا وممارسة؛


ـ نندّد بالتردي الفظيع الذي تعرفه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والذي يتفاقم من خلال استمرار النظام القائم والقوى السياسية في تنزيل توصيات المؤسسات المالية الإمبريالية التي تجهز على الحق في الإضراب وتضر بالخدمات الاجتماعية من تقاعد وصحة وتعليم وسكن وشغل...؛


ـ نفضح انبطاح القوى السياسية التي تدّعي خدمة مصالح شعبنا، وكذلك انخراطها المكشوف في مشاريع النظام القائم ومخططاته الطبقية؛


ـ ندين تواطؤ القيادات النقابية وإجهاضها لمعارك العمال والشغيلة عموما والتزامها المُذلّ بما يسمى "السلم الاجتماعي" في إطار التعاون الطبقي الذي يجْهز على الحقوق والمكتسبات...؛


ـ ندين التضييق على الحريات ومواصلة إنتاج المزيد من القيود على حرية الرأي والتعبير ومن بنود ومواد التقديس (الانتخابات مثلا...)؛


ـ نعتبر التنسيق أو التحالف مع القوى الظلامية تحت أي مسمى، جبهة أو تنسيقية...، حاجزا يعدم أي إمكانية أو فرصة للتحالف أو التنسيق ميدانيا أو سياسيا، وذلك أبسط أشكال الوفاء للشهداء عمر بنجلون (18 دجنبر 1975) ومحمد أيت الجيد بنعيسى (01 مارس 1993) والمعطي بوملي (01 نونبر 1991) وباقي الشهداء بمصر ولبنان، فرج فودة (08 يونيو 1992 بالقاهرة) والحسين مروة (17 فبراير 1987 ببيروت) ومهدي عامل (18 ماي 1987 ببيروت)...


فكيف يصير الدم هباءً، وليس فقط ماءً؟!!


إن القوى الظلامية تحمل مشروعا رجعيا بغض النظر عن تضارب مرجعياتها، وهو المشروع الذي يخدم النظام الرجعي القائم، فكيف يمكن لمناضل يدعي الثورية والماركسية والماركسية اللينينية أن يعانق سياسيا هذه الجماعات الإجرامية؟!!


إن ما حصل بسوريا من طرف الجماعات الظلامية المتصهينة يقطع الشك باليقين، وكيف التشبث حتى الآن وأخلاقيا بهذه العصابات المتخفية وراء "السلوك المدني" و"التسامح" الخادعين؟!! إن القتل عن "سبق الإصرار والترصد" جريمة لا تخضع للتقادم. وما يؤكد التواطؤ القائم بين النظام القائم والقوى الظلامية هو أولا غض الطرف عن اختطاف الرفيق حيّا من وسط الحرم الجامعي بوجدة في 31 أكتوبر 1991، وثانيا إخفاء قبر الرفيق بعد سقوطه شهيدا في 01 نونبر 1991.


المجد والخلود للرفيق الشهيد المعطي بوملي وكافة شهداء شعبنا؛


الحرية الفورية لكافة المعتقلين السياسيين؛


النصر لقضية شعبنا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

C.A.RA.M. يتم التشغيل بواسطة Blogger.