صفحتنا على الفيسبوك

السبت، 8 نوفمبر 2025

الرئيسية القيادات النقابية تتآمر على الطبقة العاملة

القيادات النقابية تتآمر على الطبقة العاملة

 


القيادات النقابية تتآمر على الطبقة العاملة


 

يخوض عاملات وعمال سيكوم سيكوميك بمكناس عدة أشكال نضالية في إطار معركتهم البطولية المستمرة رغم الحصار وتجاهل الباطرونا المسنودة من طرف النظام القائم، ورغم أساليب الترهيب والتضييق والاستفزازات والمحاكمات...


ومن بين صور الصمود والتحدي التي يترجمها العمال والعاملات على أرض الواقع المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية يوم الخميس 06 نونبر 2025 أمام معرض النسيج الدولي بالدار البيضاء في دورته 22. لقد أبان العمال والعاملات عن تشبث قوي بحقوقهم المهضومة وعن رفضهم للإجرام الذي يمارس عليهم وعلى عائلاتهم، وخاصة أطفالهم...


إنها معارك مستمرة تفضح المؤامرات التي تحاك ضد الطبقة العاملة وعموم الشغيلة. فلم يعُد خافيا تواطؤ القيادات النقابية البيروقراطية وتخاذل جل القوى السياسية. ونؤكد أن لجن الدعم والتضامن مع هذه المعركة أو تلك صارت دون جدوى أمام الغياب المفضوح من طرف الهيئات المكونة لهذه اللجن، و"فرملتها" للأشكال النضالية الضاغطة التي من شأنها إضفاء الزخم النضالي على المعارك القائمة...


والسؤال الذي يطرح نفسه بحدة هو "كيف الاستمرار في القبول بهذه الوضعية الشاذة؟". إن ما يحصل اليوم ليس جديدا أو مفاجئا، إنها مسيرة خضوع وانبطاح ذات جذور في الحياة السياسية ببلادنا. ولتأكيد ذلك، ندرج فقرة من عمل سابق لتيارنا السياسي المناضل، تيار البديل الجذري المغربي (CARAM) بعنوان "القيادات النقابية تتآمر على الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية المضطهدة" بتاريخ 14 أكتوبر 2014؛ هذا نصها:


"إن الصراع الطبقي لن توقفه المؤامرات والمهازل والفضائح، ولن توقفه الأساليب القمعية الوحشية.. فستتواصل معارك وتضحيات ونضالات أبناء شعبنا من عمال وفلاحين فقراء وعموم الكادحين.. وليس أدل على ذلك من المعارك البطولية التي يخوضها المعتقلون السياسيون من داخل سجون الذل والعار، والنضالات والاحتجاجات التي تعرفها العديد من المناطق على طول البلاد وعرضها، هذه المعارك التاريخية التي تتنكر لها النقابات "العتيدة" والأحزاب السياسية "التاريخية"...


ومسؤوليتنا كمناضلين جذريين، ومن مختلف المواقع (عمال، فلاحين فقراء ومثقفين ثوريين)، التحريض وفضح إجرام النظام وأدواته من أحزاب وجماعات (كبيرة وصغيرة) ومن نقابات وجمعيات (كبيرة وصغيرة) إبان الإضرابات كانت عامة أو وطنية وإبان كافة المعارك التي تنخرط فيها الطبقة العاملة بالدرجة الأولى، وبالتالي مواصلة العمل الكفاحي كأولوية رغم القمع والتشويش والنيران "الصديقة" والعدوة، من أجل النهوض بالذات وبناء الأداة الثورية (الحزب البروليتاري) الى جانب كافة المناضلين الماركسيين اللينينيين المخلصين لقضية الشعب المغربي وفي طليعته الطبقة العاملة. فبدون الحزب البروليتاري، حزب الطبقة العاملة، ستتكرر المهازل والفضائح والمؤامرات والمآسي.. كفى من التيه واللهاث وراء السراب والأماني المزيفة والانشغال بإحياء الموتى.. كفى من المزايدات المقيتة والنرجسية.. لنناضل حقا وميدانيا جنبا الى جنب مع العمال وكافة المضطهدين.. فليس أسهل من توزيع النصائح يمينا وشمالا، ونثر الجمل الثورية من المواقع العاجية والمريحة.. هلموا، أيها الرفاق، الى المعارك الميدانية وفي المواقع المناسبة كماركسيين لينينيين حقيقيين، مبدأ وممارسة وليس شعارا...


تيار البديل الجذري المغربي CARAM".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

C.A.RA.M. يتم التشغيل بواسطة Blogger.