إضراب عن الطعام بسجن بنجرير...
محنة عائلة الشهيد ياسين شبلي تتفاقم...
يخوض سعيد وأيمن شقيقا الشهيد ياسين شبلي إضرابا عن الطعام بسجن مدينة بنجرير وهما في اليوم السابع (02 يوليوز 2025)، احتجاجا على اعتقالهما الانتقامي وعلى القمع الشرس الذي استهدفهما وعائلة شبلي كافة، وفي المقدمة أم الشهيد مباركة معاد...
ويعتبر اعتقالهما شوطا آخرا في مسلسل الاضطهاد الذي يطال العائلة بعد قتل ابنها تحت التعذيب بالمخافر القمعية، ومحاولةً لإخراس العائلة وترهيبها وحملها بالتالي على قبول وتقبل الأمر الواقع، أي السكوت عن جريمة قتل ابنها ياسين...
إن النظام القائم يسعى من خلال اعتقال سعيد وأيمن إلى تعميق معاناة العائلة وإرهاقها ووضعها (الأم مباركة والأخوات حفيظة وغزلان وسهام) أمام جبهات وتحديات متعددة، من بينها التشبث بالحصول على الأشرطة التي توثق جريمة التعذيب ومتابعة اعتقال ابنيها سعيد وأيمن والانشغال بإضرابهما عن الطعام...
إن هذه المأساة التي تتفاقم باستمرار تفضح شعارات النظام القائم (الديمقراطية وحقوق الإنسان وربط المسؤولية بالمحاسبة...) والقوى الرجعية وكل من يصفق للأوهام التي تخنق شعبنا وتطيل أمد محنه ومعاناته...
إن سنوات الرصاص مستمرة كما دائما، ومن الواجب النضالي لكافة المناضلين والقوى المناضلة مساندة العائلة والمساهمة الى جانبها في مواجهة الجبهات المفتوحة ورفع التحديات المفروضة...
إننا من موقع المعاناة ومتابعة الأوضاع القاتمة التي يعيشها بنات وأبناء شعبنا:
- نجدد تضامننا مع عائلة الشهيد ياسين شبلي في هذه المحنة، ودعمنا لها حتى انتصار قضيتها العادلة، وخاصة حصولها على الأشرطة التي توثق بعض فصول الجريمة وكذلك إطلاق سراح ابنيها المعتقلين والمضربين عن الطعام سعيد وأيمن؛
- نتضامن مع ابنيها سعيد وأيمن المعتقلين المضربين عن الطعام في اليوم السابع (02 يوليوز 2025)؛
- نحيي المحامين المتطوعين لمؤازرة العائلة وابنيها المعتقلين سعيد وأيمن، وكل من تضامن معها ويواصل دعمه لها وتضامنه معها وكل من عرف إعلاميا بقضيتها وفضح الإجرام الذي يطالها؛
- نهيب بكافة المناضلين تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب عائلة الشهيد ياسين شبلي حتى انتزاع حقوقها؛
- ندين الإجرام الذي يلاحق عائلة شبلي، منذ جريمة قتل ابنها ياسين بالمخافر القمعية...
إنه صمود بطولي...
إنها معارك وتضحيات، تقتضي المسؤولية النضالية الانخراط فيها والعمل على تأطيرها وتنسيق جهودها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق